لؤلؤة الجنوب المغربي على المحيط الاطلسي : مدينة الداخلة المغربية
متابعي مدونة مغربية وافتخر بكنوز بلادي، من بين الكنوز المغربية التي اعرضها عليكم في هذه المدونة اقدم لكم في هذا المقال لؤلؤة الجنوب المغربي الفريدة من المدن المغربية في الصحراء المغربية وهي مدينة الداخلة.
فقد اصبحت اليوم هذه المدينة، الواقعة في أقصى جنوب الصحراء المغربية، وجهة السياح لقضاء إجازتهم الصيفية، لانها تعد حاليا واحدة من أشهر الوجهات السياحية في المملكة و مدينة البحر والصحراء حيث تلتقي فيها رمال الصحراء الذهبية بزرقة مياه المحيط الأطلسي.
مدينة الداخلة لها مستقبل سياحي واعد
تتميز مدينة الداخلة المغربية بمُقومات سياحية مثالية، وبنية اقتصادية تُشجع على الاستثمار، كونها أحد الأقطاب الدبلوماسية للمغرب، اذ تضم مطارا بمعايير دولية تصل مساحته إلى 2600 متر مربع وتبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف مسافر سنويا، و.يربطها بكبرى المدن في المغرب وببعض دول العالم.
وهذه المدينة الساحرة، والمدهشة بشواطئها الخلابة ورمالها الذهبية، تجعلك تشعر وأنت فيها كأنك في عزلة عن العالم،
تجعل كل من يزورها يعود لزيارتها مرة اخرى ، خصوصا اذا خضت تجربة ركوب الأمواج هناك، فمتعة هذه الرياضة كافية لجعلها وجهة لا يمكن نسيانها.
تجعل كل من يزورها يعود لزيارتها مرة اخرى ، خصوصا اذا خضت تجربة ركوب الأمواج هناك، فمتعة هذه الرياضة كافية لجعلها وجهة لا يمكن نسيانها.
انضم الى شركة DXN
كما ان احتضان مدينة الداخلة للملتقيات الدولية وافتتاح التمثيليات الدبلوماسية في المدينة الجنوبية، عزز من مكانتها كوجهة سياحية، ومقصدا للتظاهرات الرياضية والمؤتمرات الدولية ذات الطابع الاقتصادي.
فبعد الحدث التاريخي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي يوم العاشر من ديسمبر الجاري، والمتمثل في تأكيد الولايات االمتحدة الأمريكية على مغربية الصحراء، جعلها تحقق طفرة سياحية، و حافزا لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في العديد من القطاعات، من ضمنها القطاع السياحي، عبر المشاريع المواكبة للتطور الذي تشهده الأقاليم الصحراوية عموما ومدينة الداخلة بشكل خاص بالاضافة الى توفرها على المؤهلات الطبيعية والثقافية المتمثلة في الموروث الحساني الذي جعل من الداخلة وجهة سياحية صاعدة تستفيد من الامتيازات التي تقدمها الدولة، مما يزيد في تحفيز الاستثمار الوطنية والأجنبية.
كما ان احتضان مدينة الداخلة للملتقيات الدولية وافتتاح التمثيليات الدبلوماسية في المدينة الجنوبية، عزز من مكانتها كوجهة سياحية، ومقصدا للتظاهرات الرياضية والمؤتمرات الدولية ذات الطابع الاقتصادي.
فبعد الحدث التاريخي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي يوم العاشر من ديسمبر الجاري، والمتمثل في تأكيد الولايات االمتحدة الأمريكية على مغربية الصحراء، جعلها تحقق طفرة سياحية، و حافزا لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في العديد من القطاعات، من ضمنها القطاع السياحي، عبر المشاريع المواكبة للتطور الذي تشهده الأقاليم الصحراوية عموما ومدينة الداخلة بشكل خاص بالاضافة الى توفرها على المؤهلات الطبيعية والثقافية المتمثلة في الموروث الحساني الذي جعل من الداخلة وجهة سياحية صاعدة تستفيد من الامتيازات التي تقدمها الدولة، مما يزيد في تحفيز الاستثمار الوطنية والأجنبية.
تسهيلات استثمارية مهمة في مدينة الداخلة
من اجل تشجيع الاستثمار في مدينة الداخلة ، تقدم المملكة المغربية مجموعة من التسهيلات التي تتمثل في الإعفاء الكلي من الضريبة على القيمة المضافة على الممتلكات التجهيزية المقتنية بالمغرب أو بالخارج لمدة 36 شهر، بالإضافة إلى الإعفاء من الضريبة على الشركات خلال السنوات الخمس الأولى من الاستغلال، كما تقوم الدولة بتخفيض نسبة الضريبة على الشركات إلى 17.5 % من رقم المعاملات بالعملة الأجنبية بعد مضي خمس سنوات من بداية الاستغلال، بالاضافة الى خفض نسبة الضريبة على القيمة المضافة إلى %10 على عائدات الإيواء بالفنادق.وهذه الامتيازات ساهمت في زيادة الاستثمار في المجال السياحي مدينة الداخلة حيث رفع طاقتها الاستيعابية لتبلغ 39 وحدة فندقية مصنفة، تضم منتجعات سياحية وفنادق و"دور للضيافة"، مما يوفر 1807 سرير، وهو رقم مرشح للارتفاع مع انتهاء الأشغال في 25 مشروع سياحي في طور الإنجاز.
وبالرغم من اضطراب القطاع السياحي، جراء انعكاسات الوضع الصحي المرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد على الصعيد العالمي، فقد حققت الداخلة 5606 ليلة مبيت مقابل 15180 ليلة مقارنة مع العام 2019.
ورغم الأزمة التي يعيشها القطاع السياحي في المغرب والعالم بسبب الوضع الصحي، الا ان المدينة شهدت إقبالا كبيرا من قبل السياح الداخليين اللذين فضلوا قضاء عطلتهم داخل المغرب هذه السنة حيث امتلات جميع المنشآت الفندقية بالداخلة عن آخرها خلال شهري يوليو وأغسطس.
وحسب توقعات المسؤول السياحي بجهة الداخلة وادي الذهب، فان الرفع من عدد الرحلات الجوية عبر تعزيز الربط الجوي بين مطار الداخلة ومدن أوروبية وكبريات المدن المغربية، سيساهم في استقطاب أعداد أكبر من السياح المغاربة والأجانب.
تعليقات
إرسال تعليق